skip to Main Content

نهبوا أموالهم وراحوا يتصدقون على فقرائهم بالفتات…. هذه قصتهم.

 

 

منذ أن سيطرت قسد مدعومة بالتحالف الدولي حتى راحت تنهب خيرات البلد من النفط والغاز والمحاصيل الزراعية وباقي موارد المنطقة وأهلها باتوا في فقر وجوع وحاجة ماسة لأدنى مقومات الحياة.

 

يطل اليوم الإعلام الموالي لقسد ينشر ما يسمى بإنجازات قسد لأهالي ديرالزور عبر توزيع بعض الأدوية العادية والمتوفرة في الأسواق على عدد من الأطفال والنساء المراجعين في إحدى مشافي ريف ديرالزور الشرقي.

 

حيث زار وفد من التحالف الدولي برفقة قسد عيادة أو مستوصف في بلدة “جديد بكارة” بريف دير الزور الشرقي، قام الوفد فيها بحملة تصويرية مع المرضى والمراجعين لمدة خمس ساعات ثم انصرفوا.

وجاء في صفحات موالية لقسد أن الوفد قدم مراهم للجروح وسوائل مغذية، وأدوية للربو والحساسية، وكذلك جرى إجراء فحوصات للمرضى شملت(الالتهابات الأذنية والعينية والجهاز النفسي) تم تقديمها ل150 امرأة وطفل.

ونشرت تلك الصفحات صور لعشرات النساء والأطفال المراجعين، الذين أثقل عاتقهم المرض والفقر وقلة ذات الحيلة، لتستغل قسد حاجتهم وتتاجر حتى في مأساتهم في السوق الدولية رغم أنها لا تعطيهم من حقوقهم حتى الفتات.

 

ورغم أن محافظات الشرقية “ديرالزور والحسكة والرقة” تطفوا على بحر من النفط، ورغم الواردات الكبيرة التي تعود لجيوب قسد من النفط والتي قدرها ترامب ب200 مليون دولار، إلا أن هذه الأموال لا يصل منها للشعب شيء، وحتى أقل مستلزمات الحياة غير متوفرة والمشافي مهددة بالإغلاق لقلة الدعم وعدم توفر الأدوية فأين تذهب أموال السوريين؟

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top