تشهد مدينة الصنمين شمال درعا اشتباكات عنيفة منذ ساعات الفجر الأولى، اليوم الأحد، بين مليشيات الأسد وحزب الله اللبناني من جهة وأبناء المدينة من جهة أخرى ممن كانوا سابقاً في صفوف الجيش السوري الحر وجلسوا بعد تسوية أوضاعهم بضمانة الاحتلال الروسي.

حيث استخدمت عصابات الأسد السلاح الثقيل في اقتحام المدينة، كما قصفت الأحياء السكنية بالدبابات والهاون مما أدى لسقوط جرحى وثلاثة شهداء وسط حالة من الهلع بين الأهالي، بحسب شبكة أخبار درعا.

كما أسفرت الاشتباكات عن عطب مجنزرة شيلكا عدد 2 وقتل أكثر من 10 عناصر من عصابات الأسد، بالإضافة لسقوط مجموعة أخرى لمليشيا الأسد بقذيفة RPG، في الوقت الذي وجه أهالي المدينة نداءً لجميع أحرار درعا بالتحرك ونصرة أهاليهم في الصنمين.

هذا وأقدم عدد من الشبان على إغلاق كافة الطرق بين قرى وبلدات ريف درعا الغربي، واستهدف آخرون مفرزة للأمن العسكري في طفس وأسروا عدداً من العناصر استولوا على أسلحتهم، بالتزامن مع أسر عنصرين آخرين في الكرك الشرقي وأربعة ضباط مع أسلحتهم في سحم الجولان نصرة وتضامنا مع أهلهم في الصنمين -بحسب المصادر-.

فيما لاتزال الاشتباكات جارية في المدينة وحالة هلع واحتقان في قرى وبلدات درعا من تصرفات عصابات الأسد والمليشيات الإيرانية في المنطقة، وسط غياب “الضامن الروسي” عن هذه الأحداث وجعل أهالي درعا فريسة للمليشيات الإيرانية وعصابات الأسد الحاقدة.