أفادت مصادر محلية بأن عناصر يتبعون لقسد أقدموا يوم الأحد الماضي على اعتقال 5 معلمات…
بسبب انعدام أدنى مقومات الحياة عشرات العوائل تغادر مخيم الركبان
شهد مخيم الركبان الحدودي الواقع في منطقة ال55 على الحدود السورية الأردنية حركة نزوح لعشرات العوائل باتجاه مناطق سيطرة عصابات الأسد في محافظة حمص دون وجود ضمانات لعودتهم، مما يشكل تهديداً على حياتهم.
تأتي حركة النزوح التي شهدها المخيم نتيجة تردي الأوضاع المعيشية وعدم وجود أدنى مقومات الحياة كالمواد غذائية ومياه الشرب، بالإضافة إلى النقص الكبير والذي يكاد أن يكون معدوماً من ناحية الرعاية الطبية، الأمر الذي أدى إلى انتشار الأمراض المعدية والمزمنة.
يأتي ذلك في ظل غياب المنظمات الإنسانية والحقوقية حيث ذكر الأهالي أن المخيم هو عبارة عن “سجن كبير” منسي في الصحراء مما دفع بأغلب القاطنين فيه للهجرة إلى خارجه بحثاً عن أدنى مقومات الحياة الكريمة.
الجدير ذكره أن عصابات الأسد تقوم باعتقال كل من يعود من مخيم الركبان باتجاه مناطق سيطرتها، وإجبارهم على إجراء تسويات أمنية لتقوم بعدها باعتقال الأغلبية منهم وخاصة فئة الشباب، وسوقهم إلى جهات مجهولة وتغييبهم، فيما تقوم بحجز العوائل داخل مدارس كانت قد حولتها سابقاً لمقرات عسكرية لها.
هرب صديقي أبو عمر من هذا المكان الرهيب ، واحتجزه اللصوص هناك وطالبوا بالمال الذي لا يملكه. فسبحان الله ، فهو وعائلته الآن ليسوا في خطر الموت من الجوع والمرض ، فقد ساعده جنود روس بالقرب من معبر جليب