صرح الرئيس المشترك لهيئة الصحة التابعة لقسد في شمال شرق سوريا “جوان مصطفى”، اليوم الأربعاء، أنهم لم يستطيعوا الحصول على جهاز “PCR” لفحص الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا.

وعلل مصطفى سبب عدم حصولهم على جهاز كشف الفيروسات بأن “الجهاز لم يعطَ إلا للجهات التي تملك الشرعية الدولية” مضيفاً “حاولنا فتح مركز للمعالجة ولكن تأمين الجهاز كان عائقاً”.

يتزامن ذلك مع عجز وإهمال متعمد من قبل الهيئات الطبية التابعة لقسد عن مكافحة مرض اللشمانيا “حبة حلب” والذي استشرى منذ شهور وبشكل كبير في أرياف ديرالزور والحسكة، حيث وصل عدد الإصابات بهذا المرض إلى الآلاف في صفوف الأطفال والنساء.

هذا واتخذت الإدارة الذاتية التابعة لقسد في شمال شرق سوريا عدة إجراءات احترازية بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا التي لم ترقَ للمستوى المطلوب، كإغلاق بعض المعابر مع مناطق سيطرة عصابات الأسد ووقف عملية التعليم بالإضافة لحظر التجمعات وإقامة مراكز صحية في بعض المناطق.