داهمت دوريات تابعة لقسد أحد مسؤولي معبر بلدة ذيبان النهري والذي ينقل الأشخاص والبضائع من مناطق النظام إلى مناطق سيطرة قسد حيث دارت اشتباكات عنيفة خلال محاولة اعتقاله قتل على إثرها أحد أولاد “بشار العسكر” من أبناء بلدة ذيبان وقتل أحد عناصر قسد وجرح آخر وبعد وصول تعزيزات عسكرية لقسد طردت الأهالي من بيوتهم وسرقت ممتلكاتهم .

تسعى قسد إلى ضبط المعابر النهرية فقد بدأت بتكثيف دورياتها بعد تسليط الضوء على تلك المعابر والتي جاء أمر إغلاقها بشكل رسمي إلا أن بعضها لا يزال مستمراً بنقل الأفراد بدون أي إجراءات صحية حيث رصد مراسل شبكة نداء الفرات اليوم عودة عمل معبر “وريدة” القريب من بلدة #الجرذي بعد توقيف مؤقت خلال حملة قسد الأخيرة .

وأفاد مراسلنا أنه يوجد عدد كبير من المعابر الصغيرة لا تزال مستمرة بنقل الركاب بين طرفي نهر الفرات رغم تفشي فيروس كورونا في مناطق نظام الأسد ومن المحتمل أن ينقله المسافرون إلى مناطق قسد .

والجدير بالذكر أن جُل المعابر تعود أرباحها لمتنفذين داخل قسد من خلال توظيف شخصيات من أهالي المناطق يقدم لهم الغطاء والحماية مقابل نسبة كبيرة من الأموال التي يكسبونها .