استهدف مجهولون أول أمس الأحد منزلاً لأحد أهالي بلدة الطيانة بريف ديرالزور الشرقي بسبب رفضه دفع مبلغ من المال كان قد طلبوه تحت تهديد السلاح باسم تنظيم الدولة.

وقال مراسلنا: “شن مسلحون ملثمون يرجح أنهم يتبعون لتنظيم داعش ليلة الأحد هجوماً على منزل المدني كسار النشمي في بلدة الطيانة وبدأوا برمي القنابل داخل المنزل وعلى سيارته مما أدى لتفجيرها واقتصار الأضرار على الماديات فقط”.

وأشار مراسلنا أن سبب الهجوم هو طلب المسلحين من المستهدف مبلغاً كبيراً من المال لقاء الإبقاء على حياته وهو مدني لا ينتمي لأي جهة سياسية أو عسكرية، حيث يعمل “النشمي” في ضمان آبار النفط القريبة من المنطقة وإعادة بيع النفط الخام لأصحاب الحراقات بغرض إعادة فرزه وتصفيته.

وكان طلب الفدية من “كسار النشمي” باسم “الدولة الإسلامية” وتنتشر هذه الظاهرة بشكل كبير في مناطق سيطرة قسد وغير ذلك من عمليات القتل والخطف وسط تغاضٍ متعمد وشبه تام عن إيجاد حلول جذرية للأزمة وضبط الانفلات الأمني الحاصل.

يذكر أن قيادات من قسد تعهدت الأربعاء الفائت في اجتماع مع وجهاء وأهالي منطقة غرانيج والقرى المحيطة بضبط الأمن في مناطق شرق ديرالزور، كما قطعت وعوداً بملاحقة المجرمين والخلايا، إثر تهديد الأهالي بالخروج في مظاهرات حاشدة ضدها ومطالبتها بضبط الأمن والحد من العمليات الأمنية التي تستهدف في غالبيتها المدنيين.