ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن تركيا قدمت مقترحًا رسميًا إلى الولايات المتحدة يتضمن استعداد أنقرة…
بعد استنفار عناصرها لأيام.. قسد تشن حملة عسكرية وأمنية بريف ديرالزور والبادية.
رصدت شبكة نداء الفرات تجمعات لعناصر من قسد تتجهز لشن حملة أمنية وعسكرية قالت أنها ضد خلايا تنظيم داعش والنظام المجرم في بادية ريف ديرالزور وبعض المناطق المأهولة في خط “الجزيرة”.
وقال مراسلنا أن الحملة بدأت منذ الصباح الباكر بعد تجمع أكثر من 3 آلاف عنصر من قوات قسد مدعومة بآليات عسكرية مصفحة في مناطق البادية من مدينة الشدادي جنوب الحسكة وصولاً إلى بادية بلدة الصور شمال ديرالزور وسط تحليق لمروحيات التحالف في سماء المنطقة.
وأضاف أن الحملة تهدف للقبض على جميع خلايا التنظيم في المنطقة من مدينة الشدادي إلى الحدود السورية العراقية إضافة لتمشيط بادية ريفي ديرالزور الشرقي والشمالي وتطهير المنطقة من خلايا عصابات الأسد التي انتشرت مؤخراً بشكل كبير مستفيدة من الفلتان الأمني الحاصل – بحسب تصريح من مصدر داخل قسد -.
وأردف مراسلنا أن السبب الرئيسي للحملة الأمنية هو الهجوم المتكرر الذي شنه مسلحون ينتمون لتنظيم الدولة على آبار النفط في “حقل الأزرق” شمال ديرالزور بهدف السيطرة عليه، الأمر الذي أدى لمقتل عدد من عناصر قسد داخل الحقل وحرق عدة آليات عسكرية هناك.
وكانت شبكة نداء الفرات قد حصلت على معلومات في الأول من هذا الشهر عن استنفار قسد لعناصر في مناطق ريف ديرالزور وأبلغتهم بضرورة الاستعداد كما استدعتهم إلى مراكزها العسكرية والمقرات دون معرفة أسباب الاستنفار.
تزامن رفع الجاهزية من قبل قسد مع تحركات لقوات التحالف الدولي وتحليق مكثف للطيران المسير قبل أيام بالقرب من معبر الصالحية (بين مناطق سيطرة قسد وعصابات الأسد) بريف ديرالزور الشمالي.
ويتخوف الأهالي من تجاوزات عناصر قسد بحقهم في هذه الحملة الضخمة نظراً لحوادث القتل والسرقات في الحملات الأمنية الصغيرة، ولوجود المئات من عناصر قسد غير المدربين مما ينذر بتجاوزات أكبر بحق الأهالي إضافة لانتقام بعض الشخصيات النافذة في قسد من بعض المناطق على خلفية مشاكل عشائرية أو شخصية بريف ديرالزور.
This Post Has 0 Comments