خرجت اليوم عدة مظاهرات في مناطق متفرقة ضد سياسة قسد في المنطقة بعد ارتفاع أسعار المواد الأساسية ونهب ثروات المنطقة من قبل قسد دون تقديم الخدمات اللازمة للمنطقة، كما اعتقلت قسد امرأة من حرائر الشعيطات أثناء سفرها إلى تركيا بتهمة انتماء زوجها لفصائل الجيش الحر.

ولمزيد من التفاصيل أفاد مراسل شبكة نداء الفرات أن “الأهالي يعيشيون أوضاعاً مأساوية في ظل ارتفاع صرف الدولار وعدم وجود أي دخل يسدُّ حاجتهم مما سرع بخروجهم في احتجاجات ومظاهرات غاضبة في عدة مناطق منها بلدة الكسرة والزغير غرب ديرالزور، وتجمع عدة مناطق في العزبة شمال ديرالزور طالب المحتجون خلالها بتحسين الوضع المعيشي في المنطقة وتقديم ثروات المنطقة لصالح الأهالي ومحاربة الفساد والمفسدين مهما كانت هويته”.

وأضاف مراسلنا أن “المتظاهرين قطعوا الطرقات من خلال إشعال الإطارات وهاجموا حواجز قسد كما طالبوها بالرحيل من المنطقة متهمينها بنهب الثروات وتسخيرها لصالح المناطق الكردية”.

وفي سياق متصل ندّد أهالي ريف ديرالزور والناشطون عملية اعتقال إحدى حرائر ديرالزور على أحد حواجز قسد بتهمة انتماء زوجها للجيش الحر مطالبينه بتسلم نفسه مقابل الإفراج عن زوجته، علماً أن الزوج يقيم في تركيا وكانت زوجته تنوي السفر إليه، وتعيش المنطقة في حالة غليان منتظرين انقضاء المهملة والتي تنتهي مع أذان مغرب هذا اليوم ومن المتوقع أن يخرج أهالي الشعيطات وبقية المناطق من أجل إخراجها بالقوة من سجون قسد.

هذا وتشهد المنطقة استنفاراً أمنياً وعسكرياً لقوات قسد مدعومة من قوات التحالف الدولي في عملية عسكرية شملت أغلب مناطق ديرالزور لملاحقة خلايا الدولة إلا أن الاعتقالات طالت مدنيين ليس لهم علاقة بداعش وسرقت مصاغاً ذهبي وكمية أموال في عدة مناطق شمال ديرالزور.