منذ انطلاق الثورة السورية مطلع عام 2011 عمد النظام المجرم عبر مليشياته ومرتزقته إلى وأدها بكافة السبل، فلم يتركوا طريقاً في الوحشية إلا وسلكوه لثني السوريين عما قاموا لأجله.

وظهرت وحشية هذه العصابة جلية في التفنن بتعذيب المعتقلين الثوريين، من اغتصابٍ وقتلٍ وحرقٍ وإهانةٍ وتخليفِ إعاقات جسدية بأحسن أحوال المعتقل.

حيث عمل الضابط المنشق والذي يدعى “قيصر” على كشف إجرام عصابات الأسد عبر تسريب 55 ألف صورة لمعتقلين قضوا تحت آلة القتل والإجرام في سجون النظام المجرم ما بين عام 2011_2013.

وبسبب هذه الصور تمَّ سن قانون “قيصر” عام 2019 الذي يدعوا إلى محاسبة رأس النظام المجرم وداعميه، حيث دخل القانون حيز التنفيذ في أواسط شهر حزيران هذا العام.

فيما غصت معظم الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بالصور المسربة للضحايا، بعد تعرف ذويهم على ملامحهم التي تكاد شبه مشوهة من آثار التعذيب، وكان ممن عرفوا العشرات من مختلف مناطق ديرالزور ويبقى العدد قابلاً للزياد