أفادت مصادر أهلية داخل مدينة البوكمال بريف ديرالزور الشرقي عن قيام مسؤولين يتبعون لميليشيات الأسد بتعين الشبيح “محمد عبود الجدي” مختاراً على مدينة السيال بريف البوكمال شرق ديرالزور.

ويلقب “محمد عبود” بـ “جنيد أبو ناصر” من مواليد مدينة السيال 1968 وهو أحد أذرع الميليشيات في المنطقة، كما ساهم بشكل كبير في دعم نظام الأسد والميليشيات الإيرانية معنوياً وتوطين عدد كبير من العوائل الشيعية في المنطقة.

يعد “الجدي” أحد عرابي المصالحات في المدينة حيث سعى على تنسيق عودة كثير من العوائل إلى مدينة البوكمال وريفها والتكفل بإجراءات عمليات التسوية والمصالحة بعد سيطرة الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد على ريف ديرالزور.

كما قام المدعو جنيد بتجنيد العديد من أبناء منطقة البوكمال، الحدودية مع العراق، لصالح الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد وزجهم في معاركها، في حين قتل عدد كبير منهم في معارك الشمال السوري ضد الثوار.