شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
فيتو روسي صيني يحاول إجهاض خطة المساعدات المقدمة للشعب السوري.
عمدت روسيا والصين يوم الثلاثاء الفائت على استخدام حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن ضد تمديد آلية إيصال المساعدات الدولية للشعب السوري عبر بوابتين حدوديتين مع تركيا.
قامت ألمانيا وبلجيكا بطرح مشروعٍ يقوم على تمديد إدخال المساعدات عبر تركيا لمدة عامٍ كامل عبر بوابتي “باب الهوى” و “باب السلام” شمال سوريا حيث تم إقرار هذا المشروع بعد حصوله على تصويت من مجلس الامن.
وفي سياق متصل عارضت روسيا المشروع الأوربي في تقديم المساعدات للشعب السوري في شمال غرب سوريا، فقامت بطرح مشروع بديلٍ عنه يقوم على إغلاق بوابة “باب السلام” مع تركيا والاقتصار على بوابة باب الهوى فقط بغرض زيادة الحصار على الأهالي المهجرين في الشمال المحرر.
إلا أنه فشل اعتماده من قبل مجلس الأمن بسبب عدم حصوله على الحد الأدنى للأصوات لتمرير المشروع وهو 9 أصوات من أصل 15 صوت، حيث حصل المشروع على 4 أصوات مقابل 7 ضد المشروع بينما بقيت 4 أصوات ممتنعة عن التصويت.
وفي ضوء ما سبق يستمر إغلاق معابر “اليعربية” مع العراق و”الرمثا” و”الركبان” مع الأردن بقرارٍ من مجلس الأمن الدولي وتحت ضغوط روسية بالرغم من تواجد عشرات المخيمات في تلك المناطق منها مخيم الركبان الحدودي مع الأردن ومخيم الهول الحدودي مع العراق.
This Post Has 0 Comments