ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن تركيا قدمت مقترحًا رسميًا إلى الولايات المتحدة يتضمن استعداد أنقرة…
“ذبح بلا دم”.. سبعة أعوام على مرور مجزرة غوطة دمشق.
في مثل هذا اليوم قبل سبعة أعوام من العام 2013، وقعت المجزرة الكيماوية الأكبر في تاريخ الثورة السورية، حين أطلقت ميليشيات الأسد المتمركزة في مطار المزة العسكري، وميليشيا “الفرقة الرابعة” في جبل قاسيون، صواريخ تحمل رؤوسها غاز الأعصاب “السارين”.
حيث استهدفت صواريخ الإجرام بلدات “زملكا” و “عربين” و “عين ترما” و “كفربطنا” و “المعضمية” وقتلت أكثر من 1125 من الأهالي خنقاً دون قطرة دمٍ واحدة، منهم 201 إمرأة و107 طفلاً، على مرأى ومسمع جميع دول العالم.
فيما قال مركز توثيق الانتهاكات الكيماوية في سوريا حينها: “إن 6210 أشخاص آخرين ظهرت عليهم حالات الإصابة بالسلاح الكيماوي، وعانوا من احمرار وحكة في العينين، وغياب عن الوعي، واختناق وتشنجات عضلية ورغوة في الفم”.
وبحسب شبكات محلية فإن توجيهات إيرانية كانت خلف قرار نائب مدير مكتب الأمن القومي حينها المجرم اللواء “عبدالفتاح قدسية” باستخدام الكيماوي ضد المدنيين في الغوطة، والذي أصدر الأوامر لـ “وحدة الارتباط” بين “شعبة المخابرات الجوية” و “وحدة البحوث العلمية 450” المسؤولة عن تذخير قذائف المدفعية بالكيماوي، بقيادي المجرم العميد “علي ونوس”.
اكتمل هذا العمل الإجرامي بالتعاون مع رئيس قسم الكيماوي في “اللواء 105 حرس جمهوري” المجرم المقدم “محمود شقرا”، بهدف التحضير للهجوم، وأطلقت سرية المدفعية بجبل قاسيون التابعة لـ”اللواء 105” قذائف مدفعية عيار 130 تحوي “السارين” باتجاه الغوطتين الشرقية والغربية.
وخلفت تلك المجزرة مأساة وتركت أثراً في وجدان السوريين، من جهة أخرى استقبلها المجتمع الدولي بالتنديد والقلق دون تحريك ساكن، بما فيه الرئيس الأميركي السابق “باراك أوباما”، الذي عوّل عليه البعض من أجل إنهاء مأساتهم بعد تصريحاته المتكررة التي حملت طابع التهديد المباشر للنظام، ووعوده الزائفة بتوجيه ضربة عسكرية للأسد في حال استعمل أسلحة محرمة دولياً متجاوزاً “الخط الأحمر” الذي رُسم له!!
This Post Has 0 Comments