قالت الإذاعة الفرنسية الرسمية اليوم الثلاثاء أن هيئة تحرير الشام -الفصيل الأكبر في عملية ردع…
اشتباك وصف بالمعركة بين عناصر ميليشيات النظام بريف ديرالزور.. إليك التفاصيل.
أقدم عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لعصابات الأسد، أمس الإثنين، على ضرب عدد من عناصر يتبعون لميليشيا الأمن العسكري إثر اعتداء سابق من قبل الأخيرة عليهم قبل أيام، ليتطور الأمر إلى اشتباك مسلح وصفه مصدر خاص لـ “نداء الفرات” بالمعركة وسط مدينة العشارة شرق ديرالزور.
وفي التفاصيل.. قال مصدر خاص رفض الكشف عن هويته: “إن عناصر الشبيح أبو عزام القيادي في الأمن العسكري تم ضربهم بشكل مبرح من قبل دورية تابعة للدفاع الوطني، ليقوم أحد عناصر الأمن العسكري (المعتدى عليهم) بفتح النار بشكل عشوائي على الأهالي والمارة في ساحة الفيحاء وسط سوق مدينة العشارة”.
وأضاف المصدر: “كان السوق مكتظاً بالمدنيين وعناصر الميليشيات مما أدى إلى قتل امرأة تدعى “صالحة حمود الأحمد” زوجة “حمد الزايد” وطعن طفلين ممن يبيعون الخضار على البسطات، إضافة لمدني ثالث تم نقلهم إلى مركز طبي في المنطقة”.
وتابع المصدر: “إن السبب المباشر للاشتباك العنيف بين الدوريتين هو قيام دورية الأمن العسكري بقيادة المدعو “أبو عزام الشويطي” بالاعتداء قبل عدة أيام على عنصر من الدفاع الوطني في منطقة الحويجة المتاخمة للنهر في مدينة العشارة وضربه، ليقوم عناصر الوطني أمس بالرد وضرب عناصر الأمن العسكري ليتطور لاشتباك مسلح راح ضحيته عدد من المدنيين”.
وذكر المصدر أن سبب الاقتتال هو الخلاف الأول بين عناصر الدوريات على المسروقات التي تم تعفيشها من منازل الأهالي المهجرين، بالإضافة لحالة الاحتقان والخلاف الكبير الحاصل بين قادة الميليشيات على الأتاوات والمبالغ المالية العائدة من عمليات تهريب النفط والقمح من مناطق سيطرة قسد إلى المدينة عبر معبر درنج النهري الواقع على الفرات، حيث تم افتتاح المعابر من قبل النظام وقسد مؤخراً.
This Post Has 0 Comments