صرح الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطي المعروف ب “مسد” المدعو “رياض درار” اليوم السبت، لموقع “إندبندنت عربية” أن “مسد” يستعد لعقد مؤتمر “وطني” للحوار ورسم مسار جديد في مناطق سيطرة “قسد” شمال وشرق سوريا.

وقال”درار” أن المؤتمر سيكون في نهاية الشهر المقبل والذي يهدف إلى تثبيت مشروع اللامركزية التي تطمح إليه” الإدارة الذاتية”، بالإضافة إلى إيجاد التضامن بين أبناء المنطقة لمواجهة المستحقات المقبلة.

ونوه “درار” أن من ضمن المخرجات التي يطمح الحصول عليها الخروج بتوجيهات في طبيعة العلاقات مع المعارضة والنظام السوري المجرم.

وبحسب “درار” أن هذا المؤتمر نال رضا بعض المنظمات الدولية والجانب الأمريكي، “الذي أعجب بطريقة إدارة الأحداث وقراءتها بشفافية مع المواطنين” _حسب ما ذكر_.

وتحاول “قسد” وذراعها السياسي “مسد” عبر هذه المؤتمرات والندوات إعطاء طابع مزيف للأمم المتحدة، بأن أهالي الجزيرة والفرات يتفقون مع رؤية قسد المفروضة عليهم، في تحويل المنطقة لمقاطعة تحت سلطة أقلية كردية ركبت موجة تحرير المنطقة من داعش _بحسب آراء أهالي المنطقة_.

ويرى ناشطون أن هذه الخطوات التي تقدم عليها قسد بدعم أمريكي وأوروبي ما هو إلا مقدمة لإتمام مشروعها الانفصالي والتفرد في حكم مناطق شرق سوريا والاستحواذ على خيراتها، بحجة أنها مطالبات شعبية.