قال مصدر خاص لشبكة “نداء الفرات” أن قوات الكوماندوز والاستخبارات التابعة لقسد شنت حملة دهمٍ واعتقالات في قرية “الجنينة” غرب ديرالزور.

وبحسب المصدر فإن الحملة استمرت ليومين متتاليين، وسط حالة خوف لدى الأهالي بعد مداهمة العديد من المنازل بحجة البحث عن مطلوبين لقسد في القرية.

وذكر المصدر أن قسد اقتحمت قرية “الجنينة” بأكثر من عشرة آليات عسكرية منها ما هو مزود برشاشات ثقيلة مما سبب بحالة هلع لدى الأهالي، كما تم مداهمة منازل لمدنيين حيث أن من تبحث عنهم قسد قد فروا قبل العملية.

واعتقلت قسد بوقت سابق عدة شبان من القرية ذاتها، حيث أفرجت الجمعة الماضية عن أحد المعتقلين فيما لا يزال مصير البقية مجهولاً.

ويشتكي أهالي ديرالزور الواقعة تحت سيطرة قسد من الاعتقالات التعسفية التي تشنها بين الحين والآخر والتي تدعي قسد أنها تستهدف خلايا تنظيم داعش وعصابات الأسد إلا أن عمليات المداهمة تحمل الكثير من التصرفات السيئة من قبل عناصر قسد بالإضافة للسرقات والتجاوزات بحق المدنيين التي يتغاضى عنها المسؤولون _بحسب وصف أهالي ديرالزور_.