شهدت عدة بلدات ومدارس في ريف ديرالزور الواقعة تحت سيطرة قسد وقفات احتجاجية للطلاب وأبناء تلك المناطق الرافضين لقرار قسد بفرض التجنيد الإجباري للمعلمين في المنطقة.

حيث رفع المحتجون لافتات تطالب بإلغاء قرار التجنيد الإجباري للمعلمين، وتؤكد على رفضهم القاطع لهذا القرار معللين ذلك بحاجة الطلاب الماسة للمعلمين مع عدم توفر البديل.

واحتج أهالي وطلاب بلدة “سويدان جزيرة” في مدرسة البلدة على هذا القرار، كما كان لطلاب وأطفال بلدات “الحوايج” و”الرغيب” و “الجرذي” و “الباغوز” موقف الرافض لمثل هذه القرارات المجحفة بحق الأهالي.

وأصدر معلمي بلدتي “الحوايج” و”الرغيب” بياناً للتعريف بواقع التعليم المأساوي لمناطق ديرالزور مع ارتفاع نسبة الجهل وقلة الكادر التعليمي، واعتبروا قرار التجنيد لا يصب في مصلحة التعليم في المنطقة.

كما انتقد البيان طريقة قسد بمعاملة المخالفين لقرارها بالفصل وقطع الرواتب بل وصل الأمر لوضع اسمه على قوائم المطلوبين لقسد، وأضاف البيان أن أي حالة فصل أو معاقبة للمعلمين سيكون الرد باضراب عام للمدارس وإغلاقها.

وتسعى قسد من خلال عدة قرارات السيطرة على المنطقة وبث أفكارها دون معارضة، ومن هذه القرارات قرار التجنيد الإجباري للمعلمين الذي يهدف لوضع كوادر المنطقة تحت وصاية قسد مما يساهم في تجهيل المنطقة لتسهيل السيطرة عليها وإنفاذ سياستها دون اعتراض.