رصدت عدسة “نداء الفرات” قبل أيام أكوام من القمامة المنتشرة في أزقة وحارات مدينة ديرالزور، بالتزامن مع قلة الخدمات وعدم اهتمام واضح من قبل ميليشيات الأسد التي تسيطر عليها.

وقال مراسلنا: “إن كمية الأوساخ المتراكمة في شوارع المدينة بلغت نسبة قد تؤدي لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية جراء تفسخ النفايات، في الوقت الذي تغض البلديات التابعة لحكومة الأسد”.

وأضاف مراسلنا: “إن سبب هذا التجاهل المتعمد من قبل موظفي وعمال البلديات هو الرواتب القليلة التي يتقاضونها، إضافة لعدم وجود محاسبة ورقابة فعلية لإنهاء الوضع المزري لانتشار النفايات في ظل انتشار الفساد المالي والإداري داخل دوائر الميليشيات عموماً والبلديات خصوصاً”.

ووثق مراسل الشبكة بعدسته انتشار تلك القمامة في حي القصور داخل مدينة ديرالزور، وسط دعوات الأهالي لإزالتها خوفاً من تزايد أعداد المصابين بحبة حلب “اللشمانيا” وبعض الأوبئة الأخرى.

وتشهد مدينة ديرالزور انتشاراً للأمراض المعدية جراء التلوث البيئي في مياه الشرب إضافة لانتشار الحشرات الضارة والناقلة للجراثيم والفيروسات المسببة لتلك الأمراض، وذلك نتيجة إهمال الرعاية الصحية ومكافحة الحشرات من قبل مؤسسات العصابة.