شكل انهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي في الآونة الأخيرة معضلة كبيرة وعقبة اقتصادية تتحدى الأهالي في نضالهم للعيش في مناطق سيطرة قسد وعصابات الأسد على حدٍ سواء.

حيث نتج عن ذلك الانهيار حالة ركود تام تشهدها أسواق مدينة الرقة، وخاصة بعد وصول تصريف الليرة أمام الدولار إلى مستوى قياسي جديد بالإضافة إلى تدني أجور العمل عند غالب أهالي المنطقة.

حيث وصل سعر تصريف الليرة إلى 3590 ل.س للدولار الواحد، فيما بلغ سعر الذهب في غالب المناطق إلى 183000 ل.س للغرام الواحد، وسط حالة تذمر شديدة تصيب الأهالي لعدم إيجاد حلول لهذه المشكلة.

يذكر أن معظم أهالي المناطق التي تسيطر عليها قسد وعصابات الأسد يعيشون تحت خط الفقر نتيجة تدني الأجور الشهرية والتي لا تكفي في غالب الأحيان لأسبوع واحد فقط.