شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
اعتدءات وتجاوزات خلال مداهمة لقسد بريف ديرالزور.
شنت دوريات تابعة لقسد، عشية اليوم الجمعة، حملة دهم وتفتيش في مدينة الشحيل شرق ديرالزور، أسفرت عن وقوع جرحى من الأهالي، بعد استقدام رتلاً عسكرياً كان قادماً من الجهة الشمالية للمدينة.
وقال مراسلنا أن عمليات المداهمة تخللها اشتباكات بين عناصر قسد ومجهولين عند دخول دوريات قسد، حيث استمرت الاشتباكات بين الطرفين قرابة الساعة قبل أن تتراجع الدوريات وتصل تعزيزات عسكرية لها من حقل العمر المجاور للمدينة.
وأشار مراسلنا أن الدوريات عادوت التحرك في المنطقة مع وصول التعزيزات، وأقدمت على حرق منزل أحد أهالي الشحيل ويدعى “حسن الحلاوة” كما اعتقلت عدداً من الشبان بالقرب من مجمع البلدية والمنازل المجاورة لتمركز قوات قسد داخل المدينة.
وأضاف أن قسد لم تكتفي بهذا بل اقتحمت المستشفى الجراحي واعتقلت بعض الكادر الطبي العامل داخلها مع توجيه الإهانات والشتائم للفريق الطبي والمدنيين الموجودين داخل المستشفى، إضافة للاعتداء عليهم بالضرب خلال عملية الاعتقال.
وبحسب مراسلنا فإن مداهمة المستشفى جاءت كردة انتقامية على الاشتباكات بين المسلحين المجهولين وبين دوريات قسد، بعد فشل الأخيرة في الأمساك بهم، كما قامت بحرق عدد من السيارات المخصصة للإسعاف والآليات الخاصة بالمشفى، وإطلاق النار بشكل عشوائي داخلها، وتحطيم بعض الأجهزة الطبية بحجة البحث عن مطلوبين لها.
أدى هذا الاعتداء إلى إصابة عدد من أعضاء الكادر الطبي من بينهم الدكتور “سياف الكردوش” مدير المستشفى، واعتقال الطبيب “عبد المفضي” وعدد آخر من الممرضين والأطباء.
هذا وتشهد مدينة الشحيل الآن هدوءاً حذراً عقب انسحاب قوات قسد من الأحياء السكنية وتمركزها في نقاط رئيسية في الشارع العام مع استمرار حركة الآليات العسكرية بين تلك النقاط، في حين تستمر العمليات الأمنية المفاجئة من قبل قسد ضد سكان الريف الشرقي وسقوط ضحايا ومعتقلين من المدنيين خلال هذه العمليات.
This Post Has 0 Comments