التقطت عدسة “نداء الفرات” صورة صادمة يظهر فيها رجل من أبناء مدينة ديرالزور يتسول بالقرب من دورية تابعة للاحتلال الروسي في أحد شوارع المدينة.

والعجيب في الأمر أنه في ظل حكم المجرم بشار الأسد الذي جلب المحتلين من كل حدب وصوب أصبح السوري عاجز وعاطل عن العمل لا يستطيع أن يؤمن لقمة يومه مع ارتفاع بالأسعار وفقد للمواد الغذائية في كل يوم.

فيما نهب المحتل الروسي خيرات هذه البلد فالنفط والفوسفات والموانئ البحرية وحتى مطار دمشق الدولي أصبحت جميعها تحت الوصاية والاستثمار الروسي لسنوات طويلة، والسوريون أمسوا مجرد عمال وموظفين في منشآت بلادهم.

كما رصدت عدسة “نداء الفرات” العديد من حالات التسول لأشخاص كبار في السن دفعت بهم الحاجة إلى مد اليد والسؤال، حيث تعد هذه المشاهد أمرا اعتاد عليه السوريون تحت حكم نظام الأسد المجرم.

في حين يعيش أكثر من 80% من السوريين تحت خط الفقر وفقاً للإحصاءات الأممية، أضحت البلاد مرتعاً لدول العالم والأحزاب الانفصالية والمليشيات الشيعية والمرتزقة الأجانب، فسرقوا الخيرات وعاثوا فساداً في البلاد، وبات السوري في موطنه لا يملك قوت يومه بل ولا كرامة له تحت حكم المجرم الأسد.