Skip to content

وصل الحال حتى في مقاسمتهم الخبز، ماذا أبقت عصابات الأسد لأهالي ديرالزور؟

 

 

لا يخفى على أي عاقلٍ ما وصلت إليه سوريا خلال فترة حكم عصابات الأسد والمليشيات الإيرانية، وتسلط الاحتلال الروسي، تلك العصابة التي شاطرت السوريين بكل مخصصاتهم وحقوقهم حتى وصل الأمر إلى ربطة الخبز التي يعدها السوريون خطاً أحمراً.

 

ومثال ذلك ما فعلته عصابات الأسد بمدينة ديرالزور حيث استولت مليشيا “الحرس الجمهوري” على فرن “الجاز” الأهلي بمدينة ديرالزور وقامت بتشغيله وتخصيصه للمليشيات الإيرانية وعصابات الأسد وحرمان الأهالي منه.

 

ورصدت عدسة شبكة “نداء الفرات” سيارات عسكرية من نوع “زيل” تابعة لمليشيا الحرس الجمهوري متوقفة أمام فرن “الجاز” بشارع الوادي بمدينة ديرالزور، وذلك من أجل شحن مخصصات الخبز وتوزيعه على الثكنات والنقاط العسكرية التابعة للنظام المجرم.

كما فرضت عصابات الأسد بيع الخبز عبر مناديب، وخصصت ربطة خبز واحد لكل عائلة مهما بلغ عددها بسعر 225 ليرة سورية، مما دفع بغالب العوائل شراء خبز التنور للرغيف الواحد 150 ليرة أو الخبز السياحي والتي تحيوي منها الربطة الواحد 8 أرغفة بسعر 700 ليرة سورية.

 

فيما تعصف بمناطق سيطرة النظام المجرم ظرف معيشية صعبة وشح في المحروقات والخبز وانهيار في قيمة الليرة السورية، بالإضافة إلى ذلك تفرض عصابات الأسد الأتاوات والضرائب على الشعب السوري الذي ارهقته تكلفة الحرب التي شنها المجرم بشار الأسد على السوريين.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top