أقالت قسد أحد مسؤوليها بمجلس ديرالزور المدني التابع لها بعد أيام قليلة من توليه لتنصب امرأة دون شهادة علمية أو خبرة عملية تؤهلها لشغل هذا المنصب.

وقال مراسل شبكة “نداء الفرات” أنه تم إعفاء المدعو “خضر مطر المحيمد” من منصب رئيس اللجنة المالية في مجلس ديرالزور المدني التابع لقسد بعد أيام من توليه المنصب.

وأضاف “مراسلنا” أن سبب الإقالة للمدعو “خضر” جاء بعد وصول معلومة لقسد تفيد بانضمامه لتنظيم “داعش “بوقت سابق، رغم أنه وصل إلى هذا المنصب بدعم من قائد مجلس ديرالزور العسكري المدعو “أحمد الخبيل” الملقب بـ أبو خولة.

وقد قامت قسد بعد ذلك بتنصيب المدعوة “ملاك الرباح” والتي كانت تشغل منصب عضو في لجنة المرأة التابعة لقسد، مع العلم أنها لا تحمل أي شهادة تخولها لاستلام هذا المنصب.

وتقوم سياسة قسد الرعناء على تقريب الفاسدين وعديمي الكفاءة وتسليمهم زمام الأمور في إدارة مقدرات مناطق شرق سوريا، كما تهمش الكوادر وأهل الاختصاص ليتقدم عليهم أهل المحسوبية والواسطة في سياسة أشبه بسياسة نظام الأسد المجرم والذي أوصل سوريا إلى الهاوية.