شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
ارتفاع أسعار الخبز وانخفاض جودته أبرز ما يعاني منه أهالي الحسكة يومياً.
عانى أهالي محافظة الحسكة من عدة أزمات لحقت بهم خلال السنوات الأخيرة وذلك عقب سيطرة قسد على المنطقة، كتسلطها على الثروات من الحبوب والمحاصيل الزراعية بالإضافة لتحكمها المطلق بالأفران دون منازع.
ومن مضاعفات تحكم قسد بالأفران التي أصابت أهالي الحسكة هي الارتفاع الكبير باسعار الخبز بالتزامن مع تراجع جودته وسط حالة من اللامبالاة لدى قسد وعدم اهتمامها بوضع الأهالي المأساوي.
وتحدث المدعو “محمد الأحمد” أحد أهالي الحسكة لشبكة “نداء الفرات” واصفاً الحال المتردي الذي تشهده المدينة:” إن محافظة الحسكة الغنية بالثروات الباطنية والمحاصيل الزراعية كالحبوب والخضار تشهد اليوم وللأسف كارثة إنسانية تسببت بها قسد عبر سياستها الخبيثة، مستهدفةً بذلك الأهالي الأصليين من عرب وكرد وآشوريين وباقي الطوائف الأخرى”.
وأضاف “الأحمد” :” أن ما تشهده مدينة الحسكة خصوصاً من ارتفاع جنوني لأسعار الخبز وسوء جودته ما هو إلا أزمة حقيقة سحقت ما تبقى لدى الأهالي من أمل في البقاء داخل المحافظة وعدم الهجرة إلى تركيا أو أوروبا”.
وأردف “الأحمد” :” لم يتبقَ للإدارة التابعة لقسد سوى أن تقول للأهالي مقولة الملكة الفرنسية “ماري انطوانيت” للشعب الجائع الذي وصل به الحال كحال أهالي الحسكة : “إذا لم تجدوا الخبز فلتأكلوا البسكويت”.
وتشهد محافظة الحسكة حالة من الغضب بسبب انعدام حس المسؤولية لدى قسد وعدم الالتفات لمعاناتهم في حين تدفع مبالغ طائلة في الملتقيات والندوات التي تتحدث عن الآلات الموسيقية وبعض أواني الفخار المصنعة محلياً.
This Post Has 0 Comments