انتهت الاشتباكات الدائرة بين “الأسايش” التابعة لقسد ومليشيا الدفاع الوطني التابعة لعصابات الأسد في حي “طي” بمدينة القامشلي بمحافظة الحسكة والذي كانت تسيطر عليه الثانية.

ومن خلال المفاوضات التي جرت بين الطرفين بواسطة الاحتلال الروسي بسطت قسد سيطرتها على الحي وانسحبت مليشيا الدفاع الوطني منه وسط اتهامات بخيانتها من جميع الأطراف ومنهم الروس.

وكانت أول ما عملته قسد عقب سيطرتها على الحي قيامها بتوزيع المئات من أسطوانات الغاز المنزلي على أهالي الحي مجاناً، وذلك لتروج أنها أفضل من مليشيا الدفاع الوطني وأنها ستوفر الخدمات للأهالي.

كما زار وفد من قيادات قسد الحي وقدموا تطمينات للأهالي شملت وعوداً بإعادة الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات _بحسب مصادر موالية لقسد_.

كما نشرت قسد حواجز لها على مداخل ومخارج الحي واستبدلت حاجز مليشيا الدفاع الوطني سابقاً بحاجز رسمي لها تحت اسم الشهيد خالد الذي قتل برصاص عصابات الأسد على ذلك الحاجز.

في حين تعمل قسد على إدارة الحي وضمه بشكل رسمي لمناطق سيطرتها وتقديم الخدمات لاستقطاب الأهالي وتقديم قسد كبديل عن مليشيا الدفاع الوطني، ويواصل قيادات الدفاع الوطني إرسال التهديدات بشن هجمات لاستعادة الحي وتراشق التهم ضمن صفوف النظام المجرم بالتخاذل عن نصرة بعضهم ضد هجوم قسد.