Skip to content

شقاء الحياة يبدد أمل أطفال الحسكة بالعيش الرغيد.

 

 

لجأ معظم أطفال محافظة الحسكة ولا سيما الريف الجنوبي خلال السنوات الأخيرة إلى ترك مقاعد الدراسة والاتجاه نحو العمل بأعمال جلها صعبة وبعضها خطيرة بهدف سد حاجة أسرهم من مأكل ومشرب.

 

حيث تختلف الأعمال باختلاف الحال فبعضهم يعمل ضمن محال تجارية والبعض يعمل داخل ورشات ميكانيكية لإصلاح السيارات وعربات الشحن والبعض يتجه إلى العمل بحفر الآبار وهو يعد الأخطر من بين جل الأعمال على حياة الأطفال.

 

ويتحدث المدعو “بدر الموسى” والد أحد الأطفال العاملين في جمع الألمنيوم من مكبات النفايات :” يؤلمني جداً مشهد ابني حسان ذو ال10 أعوام وهو يتجهز صباحاً للذهاب مع رفاقه إلى العمل في حين من يجاريه في السن يلتحق بالمدارس للتعلم”.

 

ويضيف “الموسى”:أن الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها المنطقة هي من أجبرتتا على الدفع بأطفالنا إلى العمل لأن غالب الموارد المالية لأرباب الأسر لا تكفي لشراء الخبز لأسرهم لمدة أسبوعين”.

 

هذا ويشير بعض المهتمين بشؤون الأطفال إلى أن الظروف المعيشية الصعبة ومضاعفات الحرب والتجهيل المتعمد للأطفال من قبل الجهة المسيطرة على المنطقة هي من تدفع بالأطفال للعمل في حين تهتم باقي الدول والشعوب بتربية الأطفال وتعليمهم وتأمين عيش رغيد للوصول إلى جيل متعلم ينهض بالدول في لاحق الأيام.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top