كشفت شبكة “نداء الفرات” تفاصيل دقيقة عن التوزع العسكري للقوات الروسية وعصابات الأسد داخل مطار ديرالزور العسكري، إضافة لنقاط تمركز أحدث الأسلحة التابعة لقوات الاحتلال الروسي هناك.

وفي التفاصيل.. أفاد مراسلنا أن القيادة العسكرية للقوات الروسية بمدينة ديرالزور تقوم الآن بتركيب منظومة رادار و منظومة رصد وتعقب لاسلكية داخل المطار الواقع تحت سيطرتها منذ عام 2015م، مضيفاً أن “تركيب المنظومتين جرى بعد استقدامهما من قاعدة حميميم العسكرية في الساحل السوري، والتي تم تركيبها هناك بواسطة خبراء روس”.

وأردف مراسلنا: “إن مطار ديرالزور العسكري والذي يندرج تحت مسمى “اللواء 24” يقوده العميد الركن المجرم “يوسف الحسين” كما يعد المجرم “أحمد مناع ابراهيم” قائد لواء التأمين “الرادار” والمجرم “علي عبد الله” قائد سرب الطيران من أبرز ضباط العصابة داخل المطار” كما العقيد المجرم “حسين أحمد” قائد ما يسمى بـ “شؤون التأمين”.

ويقع مطار ديرالزور العسكري جنوب غرب مدينة ديرالزور على بعد 10 كم من مركز المدينة، ويحوي مهبط واحد يوجد فيه طائرات “ميغ 21” و “ميغ 23” كما يحوي عدد من الحوامات وطائرات التدريب.

وبالنسبة للتواجد الروسي داخل المطار قال مراسلنا نقلاً عن مصدر خاص: “إن المطار يحتوي ثلاث نقاط عسكرية روسية أساسية هي:
1-نقطة مشاة وتأمين متمثلة بسرية تتبع للشرطة العسكرية الروسية والتي تضم مقاتلين روس وشيشان.
2-نقطة تضم جنود روس تابعين للجيش النظامي الروسي مهمتهم القتال إلى جانب قوات النظام المجرم.
3-نقطة تضم قوات خاصة روسية وخبراء مهمتها الاستطلاع و تدريب الميليشيات التابعة للنظام بشكل مباشر كالدفاع الوطني والميليشيات الموالية.

أضف لوجود عناصر القوات الروسية توجد منظومتي للرادار والتعقب والتنصت اللاسلكي، كما يستخدم الروس في سلاحهم مدرعات وراجمات صواريخ حديثة متوسطة المدى، إضافة للعبارات النهرية لتمكنهم من التنقل عبر ضفتي نهر الفرات.