أصدرت قسد المحكومة من قبل حزب العمال الكردستاني “PKK” ذو التوجه الشيوعي كتاب جديد يدعو إلى الانحلال الأخلاقي والتجرد من القيم الإسلامية والعربية تحت ذريعة التحرر الفكري والديمقراطية.

ويعد هذا الكتاب الجديد المسمى “شرمولا” تصعيداً واضحاً من قبل إدارة قسد ذات الاعتقاد الشيوعي على مبادئ وقيم الإسلام والعرب، والذي يحمل في طياته نداء صريح للتجرد من الأخلاق تحت ذريعة التحرر.

ويحمل هذا الكتاب عدة فكر تهدف إلى هدم المجتمع العربي والإسلامي، عن طريق التشجيع على الرذيلة والزنا ودعوة المرأة لإزالة اللباس المحتشم مستوحين أفكاره من الشارع الغربي ومعتقداته.

كما أن قسد تصب كل جهدها في كسر المبادئ والقيم الحميدة في مجتمعاتنا في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، منها إشراك المرأة مع الرجال في أي دائرة، بل وصل بها الأمر في تجنيد النساء ووضعهن بمعسكرات مع الرجال يتشاركون المنامة والمأكل وهذا ما هو دخيل على تعاليم ديننا وعاداتنا.

أيضاً اتخذت قسد خطوة ضمن هذا الإطار حيث أصدرت كتاب “الجنوليجيا” الداعي لتفلت المرأة من مبادئها وجعلها سلعة كحال المرأة الغربية وفرضت تدريسه في المدارسه إلا أنه لاقى رفضاً شعبياً قاطعاً في مناطق ديرالزور، مما جعلها تتراجع عن فرضه.

وفي الوقت الذي تفرض قسد سيطرتها على مناطق ديرالزور والحسكة والرقة بقوة السلاح، تسعى جاهدة لنشر أفكارها الدخيلة المتصادمة مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف والعادات العربية الحميدة، إلا أنه لا يوجد من يقف في وجه مشروعهها المنحط سوى الشعب الأعزل، وغياب دور المكون العربي ضمن قسد، أما الموجودين فهم دمى تحركها قسد مقابل المال أو السلطة.