أعلنت لجنة المفاوضات من وجهاء بلدة “درعا البلد” التوصل لاتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار وفك الحصار عن الأحياء المحاصرة وسحب التعزيزات العسكرية التابعة للنظام السوري المجرم من محيط المدينة.

حيث دخل وفد من الاحتلال الروسي برفقة عناصر من اللواء الخامس إلى أحياء درعا البلد صباح اليوم الأربعاء، ومن المنتظر تنفيذ باقي بنود الاتفاق المبرم في الساعات القليلة المقبلة.

وتشمل بنود الاتفاق الذي جرى بين ممثلي عصابات الأسد ووجهاء أهالي درعا، وقف إطلاق النار وفك الحصار عن البلدة وسحب التعزيزات العسكرية من محيطها، من طرفها أصرت عصابات الأسد على رفع علمها وعلم روسيا في البلدة، كما سيتم وضع أربع نقاط عسكرية لعصابات الأسد.

وبموجب الاتفاق سيجري تسوية وضع 34 شخصاً من أبناء درعا البلد، كذلك سيتم تسيير دوريات عسكرية لمخابرات النظام المجرم في أحياء درعا البلد والمخيم وطريق السد “بحسب مصادر محلية_.

وتسود مناطق درعا حالة هدوء حذر وترقب من أبناء درعا في تنفيذ بنود الاتفاق وفك الحصار عنهم وانسحاب تعزيزات النظام المجرم من الفرقة الرابعة والمليشيات الإيرانية، وإدخال المواد الغذائية للبلدة، ومع ذلك لا يزال القلق يخيم على المنطقة، وتخوف من نكث عصابات الأسد الاتفاق كعادتها والانتقام من المدنيين العزل في البلدة.