تمر الليالي سريعاً في هذا الصيف على شباب مدينة “القامشلي” نتيجة الفرحة والمرح الكبير الذي يغمرهم وذلك بممارسة هوايتهم المفضلة وهي الصيد والمبيت في بر.

حيث يقضي الشاب “فاروق” و”أحمد” وبعض رفاقهم معظم ليالهم في البر والتي تكون مليئة بالترقب والركض لأنهم من الصيادين الهواة فهم معتادون على تناول العشرات من العصافير يومياً.

ومن جهةٍ أخرى تشكل الأرانب البرية والقنافذ كبيرة الحجم وجبة دسمة يتناولونها بلذة تحت ظلمة الليل بعد أن قضوا معظم وقتهم مستمتعين في مطاردتها وترقب حركاتها.

هذا وزادت خبرة مجموعة الشباب في فنون التعايش في البرية حتى أصبحوا يصطادون الطيور بأيديهم دون الحاجة لنصب الفخاخ والشباك كما كانوا يفعلون في بادئ الأمر.

ويتخذ الكثير من أهالي مدينة “القامشلي” وريف الحسكة الشمالي من براري المحافظة متنفساً لتفريغ الطاقات السلبية وللترويح عن أنفسهم وذلك نتيجة الضغوطات الكبيرة عليهم جراء ما يحدث داخل المنطقة من صعوبات ومشاكل كبيرة في العيش.