ذكرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية أن تركيا قدمت مقترحًا رسميًا إلى الولايات المتحدة يتضمن استعداد أنقرة…
المعابر النهرية تدر بالذهب على مليشيا الفرقة الرابعة شرق ديرالزور.
منذ أن سيطرة عصابات الأسد على ريف ديرالزور بدأت مليشيا الفرقة الرابعة ذات النفوذ الإيراني بنصب الحواجز وإقامة المعابر النهرية بينها وبين مناطق سيطرة قسد للحصول على موارد مادية.
وبالرغم من مردود الأتاوات التي تفرضها تلك المليشيا على السكان المحليين إلا أنه لم يغذي أطماعها مما دفعها إلى إغلاق جميع المنافذ النهرية مع سيطرة قسد وحصرها عن طريق معبرين، هما معبر “العشارة” ومعبر “حطلة” شرق ديرالزور.
وقال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن العديد من الشاحنات تأتي من محافظتي حمص ودمشق إلى ريف ديرالزور حيث المعابر النهرية، وذلك لشحن البضاعة القادمة من مناطق سيطرة قسد إلى الداخل السوري برعاية مليشيا الفرقة الرابعة.
ورصدت عدسة “نداء الفرات” العديد من تلك الشاحنات متوقفة عند مدخل مدينة ديرالزور بانتظار الموافقة من قبل المليشيا للتوجه إلى معبر “العشارة” شرق ديرالزور لتحميل البضائع.
وتركز مليشيا الفرقة الرابعة في تواجدها على الحواجز التي تفرض عن طريقها الأتاوات على السكان مما يثقل كاهل أهالي ديرالزور، بالإضافة إلى المعابر النهرية الواصلة مع سيطرة قسد والتي تدر على تلك المليشيا بالذهب، ما عدا المواد التي تدخل ضمن التهريب بين مناطق السيطرتين.
This Post Has 0 Comments