شهدت مدينة منبج وريفها الخاضعة لسيطرة قسد في ريف حلب الشرقي اعتقال أكثر من 85 شاباً من قبل الشرطة العسكرية بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.

حيث جرت عمليات الاعتقال عبر حواجز طيارة ودوريات داخل المدينة وفي محيطها بالإضافة إلى انتشار الشرطة العسكرية التابعة لقوات قسد على الطرقات الرئيسية الواصلة بين القرى والبلدات.

وقال مصدر عسكري لشبكة “نداء الفرات” بأن أبناء مدينة منبج الذين جرى اعتقالهم خلال ال24 ساعة الماضية جرى نقلهم تجاه مدينتي الطبقة والرقة بهدف إقامة دورية عسكرية لهم ومن ثم نقلهم إلى خطوط التماس مع فصائل الجيش الوطني شمال شرق سوريا.

وأضاف المصدر أن الشباب المعتقلين من مدينة منبج وريفها تقام معسكراتهم في الرقة بهدف ضمان عدم هروب وتسيب العناصر جراء معرفتهم بمناطق منبج وريفها ولذلك جرى إرسالهم نحو مدن الطبقة والرقة الخاضعة لسيطرة قوات قسد.

وأشار المصدر أنه من جهة أخرى فإن أبناء مدينة الرقة والطبقة يجري إقامة دوراتهم العسكرية لهم في منطقة منبج والتي مدتها تصل إلى 40 يوماً تنقسم إلى قسمين أولها فكري والثاني عسكري ومن ثم فرزهم على خطوط التماس مع فصائل الجيش الوطني في ريف حلب الشرقي بدء من مدينة منبج وصولاً إلى مدينة عين العرب.

هذا وقد أعلنت قسد عن انطلاق حملة شاملة لاعتقال أبناء المدن والبلدات الخاضعة لسيطرتها وتجنيدهم بشكل قسري في صفوفها مع الحديث عن اقتراب بدء معركة عسكرية من قبل الجيش الوطني ضد قسد بمناطق شرق الفرات.