Skip to content

“مخيم الهول” حرب الاغتيالات في الخفاء، من يقف خلفها؟!

 

 

يعيش مخيم الهول شرق الحسكة حرب اغتيالات تدار في الخفاء تحت ظلام الليل الدامس، مخلفة عشرات الضحايا الذين لم تعرف أسباب مقتلهم حتى.

 

ويقطن مخيم الهول عوائل وأبناء تنظيم داعش تحت حراسة مشددة من قبل قسد التي تبقيه تحت نفوذها كورقة ضغط على الدول الأوروبية لدعمها في المحافل الدولية وتسهيل عملية نقل الأموال إليها.

 

جندت قسد العديد من قاطني المخيم مقابل مبالغ مادية أو تسهيلات تقدمها قسد لمخبريها، الذين يجمعون المعلومات عن سكان المخيم وبالتحديد المهاجرين المتواجدين فيه.

 

من جهة أخرى شكل عناصر تنظيم داعش خلايا داخل المخيم مهمتها تصفية من له ارتباطات مع استخبارات قسد _بحسب زعم التنظيم_ حيث تم تنفيذ العشرات من العمليات باستخدام أسلحة مزودة بكواتم صوت.

 

كما زودت قسد مخبريها بأسلحة وزرعت عناصر لها مهمتهم الوصول لشخصيات مهمة داخل تنظيم داعش، حيث يفضي الأمر باعتقالهم أو قتلهم دون تبني من أحد.

 

وتشكل غالبية ضحايا الاغتيالات التي وقعت حتى اللحظة من النساء، اتهمت غالبهن بالعمالة لقسد، ومنهن من قتلن بالسكاكين وأخريات تمت تصفيتهم بمسدس مزود بكاتم صوت.

 

أما الجنسيات المستهدفه فغالبها من الجنسيتين العراقية والسورية، حيث أن العمليات ترتفع في أيام وتنخض في غيرها، وبحسب مصادر متعددة وصل عدد الضحايا خلال الأيام الثلاثة الماضية قرابة 6 قتلا، أما المثير للدهشة هو كيف وصل السلاح إلى داخل المخيم وقسد تطبق الحصار عليه بشكل كامل؟!

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top