قالت مصادر محلية أن عصابات الأسد بالاشتراك مع المليشيات الإيرانية بدأت بعملية موسعة في التنقيب عن الآثار في مدينة تدمر الأثرية بريف حمص الشرقي أواخر الشهر الجاري.

وبحسب تلك المصادر فإن المليشيات الإيرانية استقدمت قرابة 150 عنصراً إلى مدينة تدمر، والذين تجمعوا عند مركز البريد مقابل المتحف بمدينة تدمر قبل نقلهم إلى البساتين المحيطة ومناطق الآثار.

كما قامت عصابات الأسد بتطويق المنطقة عسكرياً ومنع دخول المدنيين، عبر نشر حواجز في محيط المنطقة التي يتم التنقيب فيها _وفق ما ذكرته شبكة تدمر الإخبارية_.

أيضاً قامت عصابات الأسد باستقدام آليات ثقيلة للمشاركة في عملية الحفر التي بدأت من 25 كانون الأول الجاري، حيث يتوقع أن المنطقة المستهدفة بالحفر هي الحرم الأثري بمدينة تدمر الأثرية.

ويعتقد ناشطون أن الهدف من الحفر إما إنشاء أنفاق ومستودعات للمليشيات الإيرانية، أو أن عصابات الأسد وتلك المليشيات تبحث عن تمويل جديد عبر التنقيب عن الآثار وبيعها لاحقاً، إذ يبدو أن تجارة المخدرات والممنوعات لا تكفي لتمويل المليشيات الإيرانية وعصابات الأسد المجرمة.

تحرير: مصطفى العلي