شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
أزمة السكر مستمرة، ومدينة القامشلي من أولويات قسد.
لا تزال أزمة السكر مستمرة في مناطق سيطرة قسد شمال وشرق سوريا والتي باتت بازدياد يوما بعد يوم في ظل إغلاق معبر “سيمالكا” الحدودي مع كردستان العراق للأسبوع الثاني منذ تاريخ إغلاقه.
حيث بات أهالي مدينة الشدادي جنوب الحسكة في طوابير طويلة وازدحام شديد أمام إحدى مؤسسات قسد الاستهلاكية للحصول على مادة السكر وبأسعار مرتفعة عما كانت عليه.
في حين تعد مادة السكر شبه مفقودة في مدينة الرقة، وفي حال توفرها فإنها تباع بسعر 4000 ل. س للكيلو الواحد، والذي يعتبر سعراً مرتفعاً بالنسبة للأهالي وأصحاب الدخل المحدود.
وكتب الناشط الإعلامي “أحمد الحسين” وهو من أبناء مدينة الرقة تحت هاشتاق “الرقة بلا سكر” أن مادة السكر أصبحت مفقودة كما لو أنها كوكائين، في إشارة لعدم توفرها.
ونشرت صفحات موالية لقسد عبر “فيسبوك” فيديو مصور قالت أنه لتوزيع مادة السكر على أهالي مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة لتغطية النقص الحاصل في الأسواق نتيجة إغلاق المعابر مع العراق.
فيما تزداد أزمة السكر في مناطق سيطرة قسد وظهور تمييز وعنصرية قسد في هذه الأزمة عبر جعل المناطق ذات الأغلبية الكردية من أولوياتها في التوزيع بينما لا تزال مادة السكر غير متوفرة في المناطق العربية مثل الرقة ومنبج وديرالزور الأمر الذي أثار حفيظة سكان المنطقة الشرقية.
تحرير: مصطفى العلي
This Post Has 0 Comments