أصدرت ما يسمى اللجنة المصغرة بالإدارة الذاتية التابعة لقسد مسودة لما يسمى “بالعقد الاجتماعي للإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا” والتي تعتزم قسد على تطبيقه.

وجاء في هذا العقد أن “نظام الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا يعتمد على المجتمع الديمقراطي الايكولوجي (البيئي)، مجتمع المرأة الحر” حيث ركز العقد من خلال ما يسمى الديباجة “أن المرأة تخوض صراع تاريخي مع المجتمع الذكوري، وأن أول ملامح انتصارها هي ما يسمى الإدارة الذاتية”.

أما من حيث العلم فللإدارة الذاتية “قسد” مركز وعلم خاص يرفع إلى جانب علم الجمهورية الديمقراطية السورية ولها شعار وينظم بقانون” هذا بعد تشكيل حكومة فدرالية في سوريا، فالدروز لهم إدارة والعلويون لهم إدارة كذلك السريان والآشوريين والمسلمين، بحسب ما جاء في العقد.

كذلك جعلت قسد اللغة الرسمية في مناطق سيطرتها ثلاث لغات كما جاء في العقد أن “اللغات السريانية، الكردية، لغات رسمية في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية إلى جانب اللغة العربية الرسمية في سوريا.

أما من حيث الاعتقاد فقانون الإدارة الذاتية التابعة لقسد يقر بحرية الاعتقاد بأي ديانة فمن حق أي شخص الاعتقاد بما يشاء والواجب على الإدارة الذاتية تأمين الحماية لهؤلاء بخلاف الإسلام التي تحاول قسد تحريفه.

حيث عرّفت قسد مفهوم الإسلام الديمقراطي، والتي تسعى لصياغته بحيث لا يتعارض مع حكمها المبني على قوانين وأحكام غربية ومنها وثنية مستمدة من الفلسفة اليونانية والأغريقية.

فيما ذكرنا بعض ما جاء في العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية “قسد” والتي تعبر عن رؤية قسد الدستورية للبلاد والتي تسعى لتطبيقها في مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا، حيث ركز هذا العقد على الديانات وحقوقها عدا الإسلام كذلك حض المرأة على التحرر والتطوع في أعمال الرجال كالقتال ومزاحمة الرجال في أعمال الحياة والذي بدوره سيؤدي إلى فساد كبير بالمجتمع المسلم الذي ترفض قسد الاعتراف فيه وبقيمه.

تحرير: مصطفى العلي