تعيش محافظة الحسكة الواقعة شرق سورية والتي تسيطر عليها قسد منذ عدة سنوات حالة اقتصادية سيئة جداً أثرت بشكلٍ كبير على حياة الأهالي ولا سيما مع إغلاق معبر سيمالكا الحدودي مع العراق خلال الشهر الفائت.

وتتجلى الأزمة الاقتصادية داخل المحافظة بصور عديدة أهمها فقدان المواد الأساسية كالمحروقات والكهرباء والماء وبعض السلع الغذائية الرئيسية كالسكر الخبز والزيت بالإضافة إلى تدني الأجور والرواتب للعاملين ضمن القطاع العام والخاص.

هذا وطالب أهالي المحافظة الإدارة التابعة لقسد بتحسين الأوضاع المعيشية وتأمين المواد الأساسية بشكلٍ يقضي على حاجة الشارع المحلي، إلا أن المطالبات لم تلقى آذاناً صاغية تزامناً مع تصاعد وتيرة استياء الأهالي من طريقة قسد في إدارة المنطقة.

ويذكر أن محافظة الحسكة تعد من أكثر المناطق التي تحتوي على ثروات باطنية كالنفط والغاز بالإضافة إلى اعتبارها سلة سوريا الغذائية مما زاد بشكلٍ كبير من الاحتقان المحلي ولا سيما مع وقوف الإدارة التابعة لقسد مكتوفة الأيدي وعدم تحركها لإيجاد حلول وتدابير من شأنها التخفيف عن الأهالي.