شنت دوريات عسكرية تتبع لقسد مداهمات في بلدة الكسرة في ريف دير الزور الغربي وصادرت قرابة ال150 رأساً من الأغنام بحجة أن أصحابها كانوا قد جهزوها للتهريب إلى مناطق سيطرة عصابات الأسد في الجهة المقابلة من النهر.

كما قامت أيضاً دوريات عسكرية تتبع لقسد بعمليات دهم واعتقال في بلدتي الحصان والجنينة أسفرت عن اعتقال عدة أشخاص بحجة أنهم يقومون بتهريب المحروقات ومادة الطحين إلى مناطق سيطرة عصابات الأسد.

وفي سياق متصل قامت قسد بمصادرة عدة زوارق نهرية يستخدمها الأهالي في صيد الأسماك في كل من بلدة الصبحة والبصيرة وبلدة الشحيل عقب مداهمات نفذتها قسد مع طول خط نهر الفرات شرق دير الزور بحجة أن أصحابها يعملون في تهريب المواد الغذائية والمحروقات إلى مناطق سيطرة عصابة الأسد في الجانب المقابل من نهر الفرات.

الجدير ذكره أن قسد التي تدعي مكافحة التهريب إلى مناطق سيطرة عصابة الأسد هي نفسها من يشرف على عمليات التهريب وتوقع بين الفينة والأخرى اتفاقيات مع شركة الشبيح المدعو “حسام قاطرجي” وتنص تلك الاتفاقيات على بيع النفط الخام لعصابات الأسد تنقلها شركة “قاطرجي” عبر صهاريج إلى مصافي حمص وبانياس وبحماية من قسد في مناطق سيطرتها.