قال مراسل شبكة “نداء الفرات” أن مادة المحروقات وخصوصاً مادة المازوت أصبحت شبه مفقودة ومن الصعب الحصول عليها من محطات الوقود المدعومة بمدينة ديرالزور.

وأضاف مراسلنا أن حكومة نظام الأسد لا تستطيع توفير مادة المازوت للأهالي حيث باتت غالب محطات الوقود متوفرة، ولكنه متوفر في السوق السوداء وبأسعار مرتفعه.

كما ذكر مراسلنا أن نظام الأسد يوزع المخصصات من مادة المازوت على عناصره وعناصر مليشيا الدفاع الوطني بديرالزور، دون النظر لحاجة الأهالي وتأمين لهم الوقود في ليالي الشتاء الباردة وسوء الوضع المعيشي.
رابط يوتيوب:

ورصدت عدسة “نداء الفرات” العشرات من عناصر عصابات الأسد ومليشيا الدفاع الوطني في طابور أمام محطة “الدهموش” بحي الجورة بمدينة ديرالزور للحصول على مادة المازوت المخصصة لهم.

وتعيش مناطق ديرالزور أوضاعاً معيشية صعبة وفقدان المواد الأساسية منها المحروقات، وفي حال توفرها فتباع بأسعار باهضة مما يدفع الأهالي العزوف عن الشراء، وسط تفضيل نظام الأسد لعناصره وتأمين وقود لهم في حين يبات غالب أهالي ديرالزور في بردٍ وجوع.

تحرير: مصطفى العلي