Skip to content

ظاهرة وجود أطفال مجهولي النسب تنتشر في مناطق سيطرة عصابة الأسد.

انتشرت في الآونة الأخيرة في مناطق سيطرة عصابات الأسد ظاهرة وجود أطفال مجهولين في سن الرضاعة لا تتجاوز أعمارهم أيام وبعضهم لا تتجاوز أعمارهم شهوراً قليلة أمام أبواب المستشفيات والحدائق وقرب حاويات القمامة في مناطق متفرقة تخضع لسيطرة عصابات الأسد.

حيث عثر الأهالي في أحد أحياء حمص على طفل رضيع لا يتجاوز عمره الشهر تقريباً ملفوفاً بقطعة قماش وملقى على الرصيف في أحد شوارع الحي كما عثر أهالي حي أبي الفداء في مدينة حماة على طفل رضيع بجانب حاوية قمامة ليقوم الأهالي بأخذه ووضعه في ملجأ للأيتام.

وفي سياق متصل عثر أهالي مركز مدينة اللاذقية منذ أيام على طفل لا يتجاوز عمره الأشهر أمام أحد المستشفيات ليقوم الأهالي بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم ووضعه في العناية المركزة نتيجة تعرضه للبرد الشديد.

وقد انتشرت هذه الظاهرة في ظل حكم عصابة الأسد نتيجة انتشار العلاقات المحرمة بشكل كبير وخاصة في مناطق انتشار الميليشيات الإيرانية التي تنشر ثقافة الدين الشيعي الذي يبيح مايسمى زواج المتعة المحرم في شرع الدين الإسلامي الحنيف.

كما يعتبر الفقر الشديد الذي يعيشه الأهالي في ظل سيطرة الميليشيات التابعة لعصابات الأسد سبباً رئيسياً في انتشار هذه الظاهرة حيث أن أغلب الأهالي لا يستطيعون دفع التكاليف الباهظة التي يستهلكها الأطفال نتيجة عيش السكان تحت خط الفقر مما يدفع بكثير منهم للتخلص من أطفالهم أو إيداعهم في ملاجئ الأيتام.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top