قال مراسل شبكة ” نداء الفرات” أن دورية عسكرية تابعة لقسد داهمت اليوم الأحد شاطئ نهر الفرات في منطقة العاليات داخل بلدة “طأبو حمام، وقامت بحرق مواد نفطية كانت معدة للتهريب في ريف ديرالزور الشرقي”.

وأضاف: “أن حرق المواد النفطية من قبل قسد، تسبب بالضرر لآلاف العوائل ممن يقطنون بالقرب من نهر الفرات ضمن عشرات القرى داخل سوريا والعراق، حيث انتشرت سحب الدخان السوداء في سماء المنطقة، مصطحبةً معها الروائح الكريهة، فضلاً عن تلوث المياه بشكلٍ كبير بالمواد الكيميائية والزيتية المضرة للأهالي وللنباتات والأسماك على حدٍ سواء.

وقالت مصادر أهلية: “إن إتلاف ممتلكات عامة يمكن الاستفادة منها كالنفط وتلوث الجو وتضرر البيئة، كلها بنود أفرزت لها قسد مادة كاملة لإقرار حمايتها في عقدها الاجتماعي”.

وأضافت: “إن مكافحة تهريب النفط إلى مناطق عصابات الأسد واجبة بطرق أكثر وعياً، فإحراق النفط أو سكبه في نهر الفرات يؤدي إلى أضرار كبيرة للبيئة والأهالي، ناهيك عن كونه مصدراً يمكن الاستفادة منه وتوزيعه للمحتاجين في ظل موجات البرد الشديدة التي تتعرض لها المنطقة”.

وأدرج ناشطون أفعال قسد التخريبية والعبثية، التي باتت تمارسها بشكلٍ شبه يومي، ضمن إطار سياستها العامة للانتقام من الأهالي ولاسيما العرب منهم، كما حدث في حي “غويران” قبل عدة أيام داخل مدينة الحسكة.