صرح المدعو “الجعفري” لصحيفة “الوطن”، الموالية لعصابات الأسد أثناء حفل استقبال أقامته سفارة إيران في العاصمة السورية دمشق بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لما تسميه إيران بالثورة الإسلامية، أن العلاقات بين سوريا وإيران قد غيرت منطق علاقات السياسة الدولية.

وأكد الجعفري أن العلاقات بين البلدين ليست اعتيادية، بل علاقة تحالف، وصرح أن عصابة الأسد تعتز بهذه العلاقة التي تجمع الحليفين فيما بينهم على حد زعمه.

وتحدث الجعفري، خلال اللقاء الصحفي، عن دعم اقتصادي وسياسي وعسكري وأمني تقدمه إيران لعصابات الأسد، حيث تقوم إيران بين الفينة والأخرى بإرسال دعم لوجستي بشتى أنواعه؛ ومنه أسلحة ثقيلة وخفيفة وآليات عسكرية كما تقوم بإرسال عناصر ميليشياتها وتوطينهم في مختلف مناطق سيطرة عصابة الأسد.

وقد شهدت سوريا ومنذ انطلاقة ثورتها عام 2011 زيارة المجرم اللواء قاسم سليماني إلى سوريا، حيث التقى رئيس العصابة المجرم بشار الأسد، وأكد سليماني وقوف إيران إلى جانب عصابة الأسد وعرض عليه الوقوف إلى جانبه عسكرياً ضد الشعب السوري. حيث ارتكبت الميليشيات الإيرانية أفضع وأبشع جرائم القتل والاغتصاب والاعتقالات بحق المدنيين الأبرياء.

هذا وتشهد مناطق سيطرة عصابة الأسد تمدداً كبيراً للميليشيات الإيرانية؛ حيث تسعى الميليشيات لتوسيع رقعتها الجغرافية، وتجنيد الشباب في صفوفها وبناء الحسينيات وإنشاء النقاط العسكرية واستقدام عناصر عربية وأجنبية، وتوطينهم في معظم المناطق في سوريا بعد تهجير سكانها الأصليين.