نقلت مصادر متعددة قيام ما قسد باعتقال مجموعة من الشبان بينهم طفل لا يتجاوز الثالثة عشر من عمره في إحدى بلدات ريف ديرالزور الشرقي الخاضعة لسيطرتها.

حيث شنت قسد حملة اعتقالات في بلدة “الشحيل” بريف ديرالزور الشرقي، كما نصبت حاجزاً عند جسر البصيرة بهدف اعتقال الشباب وسوقهم إلى معسكرات التجنيد الاجباري.

وفي التفاصيل، اعتقلت دورية لقسد صباح اليوم ثلاثة شبان من أبناء مدينة “الشحيل” شرق ديرالزور وهم “ماجد عبيد المخلف” وشقيقه “ماهر عبيد المخلف ” والطفل “حمزة حسين العودة” البالغ من العمر 13 عاماً.

قبلها شنت قسد حملة دهم واعتقالات في مدينة البصيرة بريف ديرالزور الشرقي، حيث اعتقلت مجموعة من الشبان لزجهم بمعسكرات التجنيد الاجباري كما قامت بمصادرة دراجات نارية.

فيما تستمر معاناة أهالي ديرالزور من تصرفات قسد وتجاوزاتها بحق أبناء المنطقة دون اكتراث لعادات وتقاليد البلد، بل حتى أنها متجاوزة للقانون الدولي الذي يجرم تجنيد الأطفال في الحرب، كما أن القانون الدولي الذي تتمسح بقسد ينص على تجريم التجنيد القسري للسكان بهدف زجهم في الحروب، فأين ما تدعيه قسد من الديمقراطية وحقوق الإنسان؟!