Skip to content

توتر أمني في بلدة أبو حمام شرق ديرالزور بعد مقتل عنصراً بقسد.

سادت حالة من التوتر الأمني والاستنفار العسكري لعناصر قسد في بلدة “أبو حمام” بريف ديرالزور الشرقي على خلفية مقتل عنصراً منها وجرح مدنيين اثنين إثر إصابتهما بالرصاص الحي.

حيث تعرضت دورية لما يسمى “الأسايش” التابعة لقسد مجموعة من المتظاهرين في بلدة “أبو حمام” شرق ديرالزور، تطورت إلى إطلاق النار بعد مشادات كلامية بين الطرفين.

على إثرها أطلق عناصر “الأسايش” الرصاص الحي بشكل عشوائي لتفريق المتظاهرين مما أدى لإصابة مدنيين اثنين من البلدة، فقام أحد المتظاهرين بمحاولة تخليص السلاح من عنصر قسد المطلق للنار، لتخرج طلقة بالخطأ وتستقر في جسد أحد عناصر الدورية فتوفي على الفور.

استنفرت قسد عناصرها في كامل البلدة مما دفع بعناصر قسد المحليين تهدئة الموقف والدخول كطرف ثالث بين الأهالي وما يسمى بالأسايش.

سلم الأهالي جثة المقتول من عناصر قسد بالإضافة إلى عناصر الدورية الذين تم احتجازهم بعد إصابة المدنيين بوساطة عناصر قسد المحليين الذين يحاولون تهدئة الأوضاع وسط حالة التوتر التي تسود البلدة لحين استقرار الوضع الصحي للمصابين.

ليست هذه المرة الأولى التي تتعامل فيها قسد مع المتظاهرين بالرصاص الحي متبعة نهج عصابات الأسد بالقمع والقتل، وسط سياسية ممنهجة بسرقة مقدرات المنطقة ونشر الفساد والفقر وعدم الاستقرار الأمني للمنطقة لتسهيل عملية السيطرة عليها.

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top