Skip to content

الجوع يدفع بالنساء لجمع المخلفات في دير الزور.

عانت مدينة دير الزور منذ احتلالها من قبل عصابات الأسد نهاية عام 2017 من شتى أنواع الظلم والقهر، ومن أجل صوره كانت سياسة التجويع التي مورست بحق أهالي المدينة وقاطنيها، حيث يضطر عشرات الأهالي من بينهم نساء وأطفال إلى جمع المخلفات من حاويات القمامة.

وقال مراسلنا: “دفع الجوعُ الذي يعانيه القاطنون في مدينة دير الزور والناتج عن نقص فرص العمل وعن الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه المدينة، دفع الناسَ إلى جمع المخلفات من حاويات القمامة، لبيعها لاحقاً ببضع ليرات وشراء ما يسدون به رمق عوائلهم”.

وأضاف: “تكرر هذا المشهد كثيراً في الآونة الأخيرة، حيث شوهد مؤخراً في حي الجورة امرأتان تقومان بجمع ما يمكن بيعه من بلاستيك ومعادن من المخلفات التي تُرمى في حاويات القمامة وعلى جوانب الطرقات”

وأردف: “هذا ما وصل إليه حال الأهالي بعد سيطرة عصابات الأسد على المدينة، حيث لا فرص عمل، ولا إعانة فقير، ولا أدنى مقومات الحياة الكريمة، بالإضافة إلى قيام العصابة بملاحقة الشباب وسحبهم للخدمة الإلزامية، الأمر الذي دفع بالكثير منهم إلى الهجرة خارج البلاد”

هذا وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة عصابات الأسد عموماً تردياً في الحالة المعيشية والخدمية والتعليمية، إلى جانب الظلم والبطش الذي تمارسه الميليشيات التابعة لها بحق الأهالي.

تحرير وتدقيق: هدهد الشرق

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top