يعد “الحنيني” أكلة شعبية من التراث العربي تشتهر به المنطقة الشرقية في سوريا والتي تكون ملازمة لمائدة السحور في رمضان، حيث تتميز بطعم لذيذ بالإضافة إلى أنها سريعة التحضير وقليلة التكاليف.

ويصنع “الحنيني” من التمر والسمن العربي حصراً وفي بعض المناطق يضاف إليه البيض، وهي وجبة رمضانية تقدم في السحور أو كوجبة سريعة تقدم للضيف الذي يأتي متأخراً في الليل ولا مجال لصنع الطعام له.

وتدور حول “الحنيني” الكثير من الأمثلة والقصص أشهرها “حنيني للي لِفو بعد العشا” أي يقدم طبق الحنيني للضيف الذي جاء بعد العِشاء، الأمر الذي يُفرح الضيف رغم بساطة الطبق.

ويختص طبق “الحنيني” بفوائد كبيرة وذلك لاحتوائه على السكريات والكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات، بالإضافة إلى الدهون والكالسيوم في حال تمت إضافة البيض إليه.

ويساعد طبق “الحنيني” على تحمل العطش والجوع خلال ساعات الصيام الطويلة فهو يوفر طاقة كبيرة للجسم بسبب قيمته الغذائية العالية وهو كافٍ لإمداد الصائم بما يحتاجه من غذاء خلال فترة النهار.