شهدت أسواق محافظة الحسكة وخاصةً مع دخول شهر رمضان المبارك ارتفاعاً كبيراً في أسعار الخضروات والفواكه، الأمر الذي جعل الأهالي يعتمدون على البقوليات بشكلٍ أساسي في طعامهم.

إلا أن رفد سوق الخضار داخل المحافظة بالإنتاج المحلي ساهم في خفض أسعار بعض الأصناف؛ مما ساهم في تخفيف معاناة الأهالي نوعاً ما وانتعاش حركة الشراء بنسبة قليلة.

ومع بدء نزول بعض أصناف الخضار المحلية انخفضت أسعار الخضار المستوردة كالخيار، حيث بلغ سعر الكيلو الواحد 5500 ليرة سورية لينخفض إلى 2000 ليرة، بينما انخفض سعر البندورة إلى 2500 ليرة للكيلو.

كما سبب الإقبال شبه المعدوم من قبل الأهالي نتيجة حملات المقاطعة وتقليل الحركة الشرائية إلى هبوط معظم الخضار التي لا تتحمل تخزين لمدة تتجاوز 48ساعة.

وتتصف محافظة الحسكة بأنها سلة سوريا الغذائية نتيجة غناها بالثروات وخاصة الزراعية منها، إلا أن إهمال إدارة قسد للقطاع الخاص وللإنتاج المحلي ساهم في زيادة عبء الأهالي، وتكاليف انهيار الليرة السورية عليهم وانخفاض المردود المالي الشهري لكل عائلة.