تبنى تنظيم داعش عبر معرفاته الرسمية اليوم الاثنين عدة عمليات أمنية استهدفت عناصر من قسد وأخرى راح ضحيتها مدنيون في ريف ديرالزور في إطار التصعيد الأخير تحت مسمى الثأر لشيوخها.

وقال مراسلنا: “تعرض الشاب خضر المنفي من أبناء بلدة جزرة البوحميد في ريف ديرالزور للاستهداف بالأعيرة النارية من مسدس كاتم للصوت مما أدى إلى وفاته على الفور”.

وأضاف: “كما تعرض أيضاً المدعو ماجد الجلود البالغ من العمر 30 عاماً المنحدر من بلدة حطلة للاستهداف بالأسلحة الرشاشة وسط بلدة محيميدة في ريف ديرالزور الغربي ليعلن تنظيم داعش تبنيه للعملية وقتله بتهمة الإنضمام إلى جانب قسد”.

وأردف: “شنت خلايا تنظيم داعش هجوماً على حاجز يتبع لقسد استخدموا فيه الأسلحة الرشاشة بالقرب من مدخل قرية الحريزة في محيط بلدة الصبحة شرق ديرالزور مما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة آخر”.

هذا وتوعد تنظيم داعش على لسان المتحدث الرسمي المدعو “أبو عمر المهاجر” عبر تسجيل صوتي بالتصعيد الأمني والعسكري وإطلاق سلسلة عمليات تحمل اسم “الثأر للشيخين”.