صرحت المدعوة نوروز أحمد، التي تشغل منصب عضو قيادة عامة لدى قسد، أمس الأربعاء عدة تصريحات مليئة بالخوف من شن الجيش التركي عملية عسكرية ضدهم على حد وصف الأهالي.

وقالت أحمد: “الدولة التركية المحتلة تسعى لشن هجمات جديدة ضد جميع مكونات المنطقة، وقواتنا مستعدة لأي مخطط يهدد المنطقة”.

وأوضحت: “منذ بداية شهر نيسان، شنت طائرات الدولة التركية المسيرة 12 غارة جوية على مناطق متفرقة في شمال وشرق سوريا، واستهدفت المدنيين العزل والبنى التحتية”.

وأردفت: “بعد إفشال مخطط سجن الصناعة، هناك خطورة على مخيم الهول، وهناك مخططات كبيرة محتملة ضد السجون الأخرى أيضاً، قواتنا متأهبة ومستنفرة لإفشال أي مخطط إرهابي جديد”.

تزامنت تلك التصريحات مع موجة تخوين وتراشق للتهم بين الأحزاب والجماعات الكردية على رأسها حزب العمال الكردستاني المصنف على قوائم الإرهاب على إثر العملية التركية شمال العراق.

حيث نفى الناطق باسم حزب العمال الكردستاني المدعو نوري محمود تصريحات قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني حول تلقيهم دعم ومعدات عسكرية من وحدات حماية الشعب.

ونوه محمود إلى أن الحزب الديمقراطي الكردستاني يحاول بمثل هذه الأخبار تحييد ردود الفعل التي أبداها الرأي العام الكردي ضده، جراء تحالفه مع الجيش التركي ضمن العملية العسكرية التركية التي تستهدف حزب العمال الكردستاني المصنف على قوائم الإرهاب شمال العراق.