أجرت قسد اليوم وأمس حملة أمنية في ريف ديرالزور الشرقي صادرت من خلالها العديد من الآليات والدراجات النارية بحجة البحث عن الأسلحة وحظر الدراجات النارية.

وقال مراسلنا: “شنت قسد عقب حشدها المئات من عناصر مجلس ديرالزور العسكري التابع لها حملة أمنية أمس بحجة البحث عن الأسلحة بهدف مصادرتها لضبط المنطقة أمنياً على حد وصف قيادييها”.

وأوضح: “وتركزت الحملة في بلدة هجين وما حولها حيث شملت الحملة الأمنية تفتيش وتضييق متعمد للأهالي على حواجزها المنتشرة في المنطقة ومصادرة أي قطعة سلاح شخصي حتى وإن كان يحمل مهمة صادرة من قبلها”.

وفي صدد ذلك نشرت قسد حواجز مؤقتة داخل بلدة الشحيل شرق ديرالزور وقامت بمصادرة عدة دراجات نارية تعود ملكيتها لأهالي البلدة.

وأكد مراسلنا: “جاءت المصادرة بعد قرار من اللجنة الداخلية لدى قسد نشرته عبر معرفاته الرسمية تفرض فيه حظر تجوال للدرجات النارية داخل المنطقة”.

وتأتي حملة قسد ومصادرتها للأسلحة والآليات من الأهالي في ظل فوضى أمنية كبيرة تعيشها المنطقة، الأمر الذي يدفع الأهالي لحمل السلاح بهدف حماية أنفسهم بالإضافة إلى اعتمادهم بشكلٍ كبير على الدراجات النارية في تنقلاتهم وأعمالهم اليومية.