أغلقت إدارة تطبيق التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قبل أيام صفحة الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، التابعة لعصابات الأسد، الأمر الذي دفع شبيحة العصابات للاستشاطة غضباً ووصف الأمر بازدواجية المعايير.

هذا وتحدثت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الثلاثاء المنصرم عبر صفحتها الاحتياطية: “أن هذا الإجراء هو خطوة غير مبررة وإمعاناً في ازدواجية المعايير”.

وجاء إغلاق صفحة الهيئة العامة نتيجة نشرها أغنية تحت عنوان “المجد لروسيا” والتي تخالف شروط ومعايير مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تضمنت جملة من التهديدات.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تغلق فيها وسائل إعلام تابعة لعصابات الأسد، حيث أغلق موقع تويتر حساب “الرئاسة السورية” في عام 2019 بعد أن قام بنشر مقابلة لبشار الأسد مع المحطة الإيطالية “راي نيوز 24”.

وتسعى مواقع التواصل الإجتماعي بكافة أشكالها إلى التخفيف من نقل التهديدات والوعود والوسائط المرئية التي تدعو إلى العنف، إلا أن بعضها سمح وشجع الرواد إلى نقل وكشف المجازر التي ترتكبها روسيا خلال حربها على أوكرانيا.